أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة أنه "بحال أقدم الإسرائيليون على حرب في لبنان فإن الحرب ستكون أصعب من الحرب مع قطاع غزة بكثير لأن هناك إمكانيات أكبر"، مشيراً الى "أنني لا أرى حربا واسرائيل لن تقدم على ذلك خصوصا ان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مهدد بالسجن وأي خطأ يرتكبه سيعرضه لأن يكون مصيره كمصير ايهود أولمرت وهو السجن".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح خواجة "انني اعتقد ان الاسرائيلي لو لديه دليل على وجود انفاق حقا كما يزعم لكان كشف عن ذلك واستقدم وسائل الاعلام الغربية للتصوير والتغطية"، لافتاً الى ان "هناك تحركا من وزارة الخارجية اللبنانية على أن ما يقوم به الاسرائيلي تهديد لنا"، مشيراً الى أنه "بالحد الأدنى هناك حوالى 150 خرقا شهريا للطائرات والزوارق الإسرائيلية".
وأكد "أننا نتحرك بالجانب الداخلي أيضا فالمقاومة والجيش اللبناني على جهوزية عالية لمواجهة أي اعتداء"، معربا عن اعتقداه أنه "لا توجد اي جهة لبنانية لا تصنف اسرائلي على انها عدو، خصوصا اننا جميعا في موقع المعتدى عليه".
ولفت الى أن "هناك ثقة بالمقاومة وبالجيش وبأن لبنان ليس لقمة سائغة رغم انقسامه الداخلي"، مشدداً على ان "لبنان تمكن من كسر المعادلة الاسرائيلية القائمة على التوسع، والاسرائيلي عندما يبني جدارا، يعني أن اسرائيل لم تعد ترعبنا ورهبتها كانت قائمة على خوفنا".
وأكد خواجة "أننا هناك ثقة بمقاومتنا بقدر ما الناس لا ثقة لديها بالسياسة داخلها والجيش لديه القدرة والجرأة"، موضحاً أن "أهم نقطة بالمقاومة انها محسوسة وليست ملموسة".
ومن جهة أخرى، رأى أنه "ليس سرا ان القوى المتحالفة ميدانيا مع الروس في سوريا أ كان إيران أو حلفائها أو الجيش السوري ستستفيد من المظلة المتمثلة بالاس 400 واس 300".